مع روائع البيان القرآني قوله تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ماترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم ﻻيستأخرون ساعة وﻻ يستقدمون ) سورة النحل آية 61
وقوله تعالى (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ) سورة فاطر آية 45
والفرق بين اﻵيتين أوﻻ تعلمنا من شيوخنا اﻷفاضل أن حرف الظاء تكرر في كل آية مرة واحدة فإذا قلنا بظلمهم قلنا عليها وإذا قلنا بما كسبوا قلنا على ظهرها وﻻيجتمع حرف الظاء مرتان قال في اﻷولى بظلمهم ﻷنه جاء قبلها ظلم كثير
وذلك في قوله تعالى (ويجعلون لما ﻻ يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسئلن عما كنتم تفترون ) (ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ) (وإذا بشر أحدهم باﻷنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) ( يتوارى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب أﻻساء مايحكمون ) 56/59 جاء في تفسير اﻵيات ومن قبيح أعمال المشركين أنهم يجعلون للأصنام التي اتخذوها آلهة وهي ﻻتعلم شيئا وﻻتنفع وﻻتضر جزءا من أموالهم التي رزقهم الله تقربا إليها وهذا من أبشع الظلم ويجعل الكفار لله البنات فيقولون الملائكة بنات الله تنزه الله عن قولهم وهذا أيضا من أبشع الظلم لذلك قال بظلمهم وعليها أعم من على ظهرها وهو مناسب مع بشاعة ظلمهم وأيضا نهاية اﻵية (فإذا جاء أجلهم ﻻيستأخرون ساعة وﻻ يستقدمون ) مناسب مع ظلمهم فإذا جاء أجلهم ﻻيتأخرون عنه وقتا يسيرا وﻻيتقدمون كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث (مستريح ومستراح منه) ومستراح منه هو العبد الفاجر يستريح منه العباد والشجر والدواب أما في آية فاطر لم يسبقها كلام على الظلم فقال (بما كسبوا) وقال (على ظهرها ) وهو مناسب مع مع بما كسبوا جاء في تفسير اﻵية ولو يعاقب الله الناس بما عملوا من الذنوب والمعاصي ماترك على ظهر اﻷرض من دابة تدب عليها ولكن يمهلهم ويؤخر عقابهم إلى وقت معلوم عنده فإذا جاء وقت عقابهم فإن الله كان بعباده بصيرا ﻻيخفى عليه أحد منهم وﻻ يعزب عنه علم شئ من أمورهم وسيجازيهم بما عملوا من خير أو شر ونهاية اﻵية مناسبة مع اﻵية .
وقوله تعالى (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ) سورة فاطر آية 45
والفرق بين اﻵيتين أوﻻ تعلمنا من شيوخنا اﻷفاضل أن حرف الظاء تكرر في كل آية مرة واحدة فإذا قلنا بظلمهم قلنا عليها وإذا قلنا بما كسبوا قلنا على ظهرها وﻻيجتمع حرف الظاء مرتان قال في اﻷولى بظلمهم ﻷنه جاء قبلها ظلم كثير
وذلك في قوله تعالى (ويجعلون لما ﻻ يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسئلن عما كنتم تفترون ) (ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ) (وإذا بشر أحدهم باﻷنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) ( يتوارى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب أﻻساء مايحكمون ) 56/59 جاء في تفسير اﻵيات ومن قبيح أعمال المشركين أنهم يجعلون للأصنام التي اتخذوها آلهة وهي ﻻتعلم شيئا وﻻتنفع وﻻتضر جزءا من أموالهم التي رزقهم الله تقربا إليها وهذا من أبشع الظلم ويجعل الكفار لله البنات فيقولون الملائكة بنات الله تنزه الله عن قولهم وهذا أيضا من أبشع الظلم لذلك قال بظلمهم وعليها أعم من على ظهرها وهو مناسب مع بشاعة ظلمهم وأيضا نهاية اﻵية (فإذا جاء أجلهم ﻻيستأخرون ساعة وﻻ يستقدمون ) مناسب مع ظلمهم فإذا جاء أجلهم ﻻيتأخرون عنه وقتا يسيرا وﻻيتقدمون كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث (مستريح ومستراح منه) ومستراح منه هو العبد الفاجر يستريح منه العباد والشجر والدواب أما في آية فاطر لم يسبقها كلام على الظلم فقال (بما كسبوا) وقال (على ظهرها ) وهو مناسب مع مع بما كسبوا جاء في تفسير اﻵية ولو يعاقب الله الناس بما عملوا من الذنوب والمعاصي ماترك على ظهر اﻷرض من دابة تدب عليها ولكن يمهلهم ويؤخر عقابهم إلى وقت معلوم عنده فإذا جاء وقت عقابهم فإن الله كان بعباده بصيرا ﻻيخفى عليه أحد منهم وﻻ يعزب عنه علم شئ من أمورهم وسيجازيهم بما عملوا من خير أو شر ونهاية اﻵية مناسبة مع اﻵية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق