من روائع البيان القرآني قوله تعالى (الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إﻻ أن يقولوا ربنا الله ولوﻻ دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) آية 40 سورة الحج ، وقوله تعالى في نفس السورة (ماقدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز) آية 74 ،
وقوله تعالى( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز ) سورة الحديد آية 25 ،
وقوله تعالى (كتب الله ﻷغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) آية 21 سورة المجادلة ، في موضعي سورة الحج زاد اللام فقال (لقوي عزيز) ، وفي الحديد قال (قوي عزيز ) فلماذا زاد اللام في الحج عنها في الحديد والمجادلة ؟
من روائع البيان القرآني مع اﻵية الثانية في سورة الحج وهي قوله تعالى (ماقدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز) آية 74 ، أي ما عظموا الله حق تعظيمه ، حيث جعلوا اﻷصنام - على حقارتها - شركاء للقوي العزيز ،
ولهذا قال (إن الله لقوي عزيز) أي هو تعالى قادر ﻻيعجزه شئ ، غالب ﻻيغلب ، فكيف يسوون بين القوي العزيز ، والعاجز الحقير ؟! وقد بين سبحانه حقارة مايعبدون من اﻷصنام قبل هذه اﻵية في قوله ( ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ....)اﻵية 73 أي إن هذه اﻷصنام التي عبدتموها من دون الله لن تقدر على خلق ذبابة على ضعفها ، وإن اجتمعت على ذلك ، فكيف يليق بالعاقل جعلها آلهة ؟ وعبادتها من دون الله !!! لذلك أكد (إن الله لقوي عزيز) . فسبحان من هذا كلامه !!!!
مع روائع البيان القرآني أما آية سورة الحديد في قوله (وأنزلنا الحديد) ، قال ابن كثير : أي أنه جعل الحديد رادعا لمن أبى الحق وعانده ، بعد قيام الحجة عليه ، ولهذا أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة ، توحى إليه السور ، ويقارعهم بالحجة والبرهان ، فلما قامت الحجة على من خالف أمر الله ، شرع الله الهجرة ، وأمر المؤمنين بالقتال بالسيوف وضرب الرقاب ، ثم قال تعالى (إن الله قوي عزيز) أي هو قوي عزيز ، ينصر من شاء من غير احتياج منه إلى الناس ، وإنما شرع الجهاد ليبلوا بعضهم ببعض لذلك لم يؤكد (قوي ) باللام ، كذلك في موضع المجادلة ( كتب الله ﻷغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) أي قضى الله وحكم في شرعه الخالد ، أن الغلبة لدينه ورسله وعباده المؤمنين ، فهو تعالى قادر على نصر رسله وأوليائه ، غالب على أعدائه ، ﻻيقهر وﻻيغلب ، فنصره للأوليائه قائم ﻻمحالة لذلك لم يؤكد (قوي) . فسبحان من هذا كلامه !!!!!
من روائع البيان القرآني أما في سورة الحج الموضع اﻷول فقد سبقها قوله تعالى (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله ﻻيحب كل خوان كفور) (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) 39/38 ، أي أن الله ينصر المؤمنين ويدفع عنهم بأس المشركين ، وهذه بشارة للمؤمنين بإعلائهم على الكفار وكف كيدهم عنهم ، واﻵية الثانية (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا) قال ابن عباس : هذه أول آية نزلت في الجهاد ، قال المفسرون : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مشركوا يؤذونهم أذى شديدا ، وكانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مضروب ومشجوج ويتظلمون إليه فيقول لهم صلى الله عليه وسلم : اصبروا فإني لم أومر بقتالهم ، حتى هاجروا فأنزلت هذه اﻵية ، وهي أول آية أذن فيها بالقتال ، بعدما نهى عنه في أكثر من سبعين آية وقد أكد لهم (وإن الله على نصرهم لقدير) ، ثم قوله (الذين أخرجوا من ديارهم....) أي أخرجوا من أوطانهم ظلما وعدوانا بغير سبب موجب للإخراج غير أنهم وحدوا الله ولم يشركوا به شيئا ، وقد وعدهم الله بنصرهم (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) ، هذا قسم أي والله سينصر الله من ينصر دينه ورسوله لذلك أكد (لقوي عزيز) أي إنه تعالى قادر ﻻيعجزه شئ ، عزيز ﻻيقهره غالب وﻻ يغلبه غالب .
وقوله تعالى( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز ) سورة الحديد آية 25 ،
وقوله تعالى (كتب الله ﻷغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) آية 21 سورة المجادلة ، في موضعي سورة الحج زاد اللام فقال (لقوي عزيز) ، وفي الحديد قال (قوي عزيز ) فلماذا زاد اللام في الحج عنها في الحديد والمجادلة ؟
من روائع البيان القرآني مع اﻵية الثانية في سورة الحج وهي قوله تعالى (ماقدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز) آية 74 ، أي ما عظموا الله حق تعظيمه ، حيث جعلوا اﻷصنام - على حقارتها - شركاء للقوي العزيز ،
ولهذا قال (إن الله لقوي عزيز) أي هو تعالى قادر ﻻيعجزه شئ ، غالب ﻻيغلب ، فكيف يسوون بين القوي العزيز ، والعاجز الحقير ؟! وقد بين سبحانه حقارة مايعبدون من اﻷصنام قبل هذه اﻵية في قوله ( ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ....)اﻵية 73 أي إن هذه اﻷصنام التي عبدتموها من دون الله لن تقدر على خلق ذبابة على ضعفها ، وإن اجتمعت على ذلك ، فكيف يليق بالعاقل جعلها آلهة ؟ وعبادتها من دون الله !!! لذلك أكد (إن الله لقوي عزيز) . فسبحان من هذا كلامه !!!!
مع روائع البيان القرآني أما آية سورة الحديد في قوله (وأنزلنا الحديد) ، قال ابن كثير : أي أنه جعل الحديد رادعا لمن أبى الحق وعانده ، بعد قيام الحجة عليه ، ولهذا أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة ، توحى إليه السور ، ويقارعهم بالحجة والبرهان ، فلما قامت الحجة على من خالف أمر الله ، شرع الله الهجرة ، وأمر المؤمنين بالقتال بالسيوف وضرب الرقاب ، ثم قال تعالى (إن الله قوي عزيز) أي هو قوي عزيز ، ينصر من شاء من غير احتياج منه إلى الناس ، وإنما شرع الجهاد ليبلوا بعضهم ببعض لذلك لم يؤكد (قوي ) باللام ، كذلك في موضع المجادلة ( كتب الله ﻷغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) أي قضى الله وحكم في شرعه الخالد ، أن الغلبة لدينه ورسله وعباده المؤمنين ، فهو تعالى قادر على نصر رسله وأوليائه ، غالب على أعدائه ، ﻻيقهر وﻻيغلب ، فنصره للأوليائه قائم ﻻمحالة لذلك لم يؤكد (قوي) . فسبحان من هذا كلامه !!!!!
من روائع البيان القرآني أما في سورة الحج الموضع اﻷول فقد سبقها قوله تعالى (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله ﻻيحب كل خوان كفور) (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) 39/38 ، أي أن الله ينصر المؤمنين ويدفع عنهم بأس المشركين ، وهذه بشارة للمؤمنين بإعلائهم على الكفار وكف كيدهم عنهم ، واﻵية الثانية (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا) قال ابن عباس : هذه أول آية نزلت في الجهاد ، قال المفسرون : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مشركوا يؤذونهم أذى شديدا ، وكانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مضروب ومشجوج ويتظلمون إليه فيقول لهم صلى الله عليه وسلم : اصبروا فإني لم أومر بقتالهم ، حتى هاجروا فأنزلت هذه اﻵية ، وهي أول آية أذن فيها بالقتال ، بعدما نهى عنه في أكثر من سبعين آية وقد أكد لهم (وإن الله على نصرهم لقدير) ، ثم قوله (الذين أخرجوا من ديارهم....) أي أخرجوا من أوطانهم ظلما وعدوانا بغير سبب موجب للإخراج غير أنهم وحدوا الله ولم يشركوا به شيئا ، وقد وعدهم الله بنصرهم (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) ، هذا قسم أي والله سينصر الله من ينصر دينه ورسوله لذلك أكد (لقوي عزيز) أي إنه تعالى قادر ﻻيعجزه شئ ، عزيز ﻻيقهره غالب وﻻ يغلبه غالب .